الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، بعد الانخفاض الحاد في اليوم الأول من شهر أبريل، لا يزال مستقرًا في نطاق 1.2550.
يوم أمس، مع إصدار بيانات PMI لقطاع الإنتاج من معهد ISM والتي كان من المتوقع أن تصل إلى 48.4، تجاوزت فجأة لتصل إلى مستوى 50.4 وأصدرت إشارة لزيادة النشاط في هذا القطاع.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الأسعار المدفوعة في هذا القطاع، من 52.5 إلى 55.8. هذا الحدث دفع بالسوق إلى توقع زيادة أكبر في خدمات القطاع أيضًا. وفي نفس الوقت، أظهرت أداة FedWatch تراجعًا في توقعات خفض معدل الفائدة في يونيو من 67٪ إلى 56٪!
تراجع التوقعات أدى إلى زيادة مؤقتة في معدلات الفائدة على المدى القصير، وأدى إلى نمو انفجاري في عوائد السندات، مما أدى إلى دعم الدولار بشكل كامل في السوق بشكل عام.
نظرًا للتوقعات بمواصلة نمو البيانات الاقتصادية خلال هذا الأسبوع، لا يزال الدولار يجذب المشترين نحوه.
من ناحية أخرى، توقف موقف بنك إنجلترا في آخر بيان للسياسة النقدية له عند حد معين قد خلق ضغطًا على الجنيه الإسترليني. صرح أندرو بيلي، رئيس بنك إنجلترا، أن توقعات السوق بخفض معدل الفائدة ثلاثة أرباع نقطة في العام الحالي "معقولة".
كما أن ملاحظة تفاقم تراجع التضخم في بريطانيا أدت إلى تقديرات بخفض معدل الفائدة بشكل مبكر في السوق.
فيما يتعلق باليوم، ستكون أسعار المنازل، وإداريو شراء الإنتاج لشهر مارس، وطلبات النقود في بريطانيا، بالإضافة إلى مؤشرات الطلب الشهري للمصانع في فترة ما بعد الظهيرة، ستكون جميعها عوامل مؤثرة على هذا الزوج العملات.
التحليل الفني:
بعد دعم الدولار بشكل كامل في السوق ن
تيجةً لإصدار بيانات مديري شراء غير متوقعة، عادت الاتجاهات بقوة إلى المرحلة الهابطة.
الآن، يُظهر تيار الأسعار في إطار الساعة أنه، بالنظر إلى تجارب المشاعر في السوق المتفقة مع المسائل التقنية، يُمكن التوقع بمواصلة الاتجاه الهابط.
تُظهر تحليلات أنماط الموجات أن النمو اليوم قد يكون مرحلة تصحيحية، حيث يستجيب السوق لذلك قبل إصدار بيانات قطاع الخدمات وكذلك كلمة جيروم باول المقررة غدًا.
في هذا السيناريو، يكون من المعقول أن لا يتمكن السعر من العودة إلى مستويات 1.2590 - 1.2612 وإنشاء إغلاق فوقها. في حال عدم رؤية مثل هذا الحدث، فإن الاحتمالات مرتفعة لمواصلة الانخفاض إلى مستويات 1.2515 - 1.2500.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.