استمر تحرك الذهب بالاتجاه الصاعد منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ومارافقها من ارتفاع حاد في معدلات التضخم العالمية.
تأثر الذهب بالتخوف الذي سيطر على أسواق المال العالميه جرّاء المعارك بين روسيا وأوكرانيا، فلم تكن الحرب فقط على الأراضي الأوكرانية بل انتقلت إلى الأسواق المحليه والعالميه لتلقي بظلالها على حركة الأسهم لهذه الأسواق وتخلق حالة من عدم اليقين.
الذهب كان أكبر مستفيد من التخوف حيث ارتفعت العقدو الآجلة للذهب لتصل لمستوى 1990 دولاراً وهو أعلى مستوى خلال شهر.
السبب الرئيسي الثاني لارتفاع الذهب كان معدلات التضخم المرتفعه جدا حول العالم، حيث ارتفع التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية ليصل لأعلى مستوى خلال 40 عام رغم تراجعه ولو بشكل طفيف خلال الشهر الماضي لكن يظل عند أعلى مستوى له.
أرقام التضخم هذه دفعت بالفيدرالي الأمريكي لزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة وتخفيض الميزانية العمومية خلال الفترة القادمة.
ما يقلق أكثر المسؤولين الأمريكيين هو تنامي معدلات التضخم بشكل متسارع مدعوماً بارتفاع أسعار النفط العالمية، أيضا كان هناك مؤشر هام وهو ترافق ارتفاع عائدات السندات الحكومية الأمريكية والدولار من جهة وارتفاع أسعار الذهب من جهة ثانية.
هذه المعطيات تدفع بالذهب لاختبار نقطة المقاومة عند 2000 دولار للأونصة، ففي حال كسر هذه النقطة والثبات فوقها سيكون التوجه لمستوى القمة التالي عند مستويات 2010 ثم 2050 مدعوماً بالمتوسط المتحرك 50.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30