دول مجموعة السبع تعلن فرض حظر على استيراد الذهب الروسي

يبدو أن الدول الغربية عازمة على تشديد العقوبات على روسيا ولكن هذه المرة بعيداً عن سلاح الطاقة.

فقد صرّح مسؤولون أمريكيون أن حكومات دول مجموعه السبع المجتمعه في اقليم بافاريا الألمانية سوف يحظرون استيراد الذهب من روسيا كأداة لتشديد العقوبات على موسكو.

من المتوقع أن الاجتماع الذي يستمر لمدة ثلالة أيام بدءً من الأحد لغاية الثلاثاء سيناقش عدة ملفات هامة منها الاقتصاد العالمي وما يواجهه من أزمة خانقة تنذر باقتراب الدخول في حالة الركود او الكساد، أيضاً موضوع التضخم المرتفع الذي تسببت به الحرب الروسية الأوكرانية سيكون من ضمن المواضيع التي سيتم نقاشها، خاصة بعد قطع روسيا لإمدادات الغاز عن القارة العجوز.

في اليوم الأخير للاجتماع سيتم مناقشة فرض الحظر على الذهب الروسي، هذا الفرض الذي اقترحته بريطانيا منذ أول أيام الحرب بين روسيا أوكرانية، لكن يبدو أن تعنت موسكو والاستمرار في معاركها في أوكرانية قد سرّعت الدول في اخاذ قرار الحظر وأنه سيتم فعلياً خلال الفترة القادمة، خاصة وأن تصدير روسيا للذهب يدرّ عليها مليارات الدولارات سنوياً.

 ما هو ترتيب الدول في إنتاج الذهب عالمياً :

- الصين 368 طناً في السنة

- روسيا 331 طناً في السنة

- استراليا 327 طناً في السنة

- الولايات المتحدة الأمريكية 190 طناً في السنة

- كندا 170 طناً في السنة

- غانا 138 طناً في السنة

- البرازيل 107 طن في السنة

- أوزبكستان 101 طن في السنة

- المكسيك 101 طن في السنة

- إندونيسيا 100 طن في السنة

كيف سيتأثر الذهب بالمعطيات الحالية؟

الذهب كأي سلعة تتحدد قيمته بالعرض والطلب، الأنباء التي وردت حول حظر استيراد الذهب من روسيا دفعت بأسعار الذهب أن ترتفع بنسبة 0.5% للأونصة خوفاً من نقص المعروض.

لكن في المقابل ما يحد من مكاسب الذهب هو لجوء البنوك المركزية حول العالم لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، بالرغم أن الذهب يلعب دور هام في التحوط ضد التضخم ولكن رفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة مما يفقد الفائدة من اكتنازه.

رغم ذلك لايزال الذهب يتأرجح ضمن نطاق من 1780 – 1880 دولار للأونصة منذ أوائل مايو، بانتظار تحركات أكبر على مؤشر الدولار لكسر هذه الديناميكية.